امـانـه لارحلـتـي ودّعــي قلـبـي شــويّ .. شـــويّ
تـرانـي منكـسـر .. مــن سـيـرة الفـرقـا وطاريـهـا
ترانـي مــن هــذاك الـيـوم .. لامـيـت ولانــي حــيّ
ولا ادري عــن جمـيـع الـنـاس قاصـيـهـا ودانـيـهـا
امانه وش معي ؟ .. والا وش اللي من غيابك ليّ !
يـاكــود الـوّنــه الـلــي مـاتـعـدّت صـــدر راعـيـهــا
على حطة يـدك / كـل الطعـون النازفـه .. هـيّ هـيّ
بعـد .. حـتـى انشـراحـة خـاطـري مـنـي سرقتيـهـا
انـا مثـل الغريـب .. وغربـة احبابـي طوتنـي طــيّ
اجاهـد ضيقتـي .. وظـروف وقتـي ويـش اسميّـهـا
يـاويّ مـن السفـر .. ومـن الغيـاب المنتظـر يــاويّ
بـلـيـاك الـحـيـاه الـهـاديـه وش حـاجـتـي فـيـهــا !
بعد بان الصباح .. وذعـذع الغربـي .. ومـال الفـيّ
تنّـهـت .. وطــرت لـــي سـاعــةٍ مـانــي بناسـيـهـا
هـي اللـي باقيـة لــي مــن لـقـاك وذكـريـات الـغـيّ
تعزيـنـي بـعـدك مـــن الـجــروح الـلــي تركتـيـهـا
فمان الله .. رووحي .. والا انـا مافـي يدينـي شـيّ
عـسـى عـيـنٍ جفـاهـا نـومـهـا .. تـفــرح بغالـيـهـا