رفعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" الشريك الرسمي لنادي الهلال عرضها الأخير للأزرق إلى 61 مليون ريال مبلغا سنويا ثابتا، تتعهد "موبايلي" بتسليمه للنادي، وذلك عبارة عن 55 مليون ريال قدمت في العرض السابق،
إضافة إلى ستة ملايين ريال من مشروع استثماري ضخم، ليكون العرض مشابهاً لعرض شركة الاتصالات السعودية التي دخلت بقوة في طريق المفاوضات للظفر برعاية الأزرق والتوقيع معه مقابل 366 مليون ريال لمدة ستة أعوام بواقع 61 مليون ريال سنويا.
وأسر لـ"الاقتصادية" مصدر مطلع على مفاوضات نادي الهلال وشركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، أن الأخيرة قدمت عرضها الأخير للنادي أثناء اجتماع عبد الرحمن غالب مدير الرعاية في "موبايلي"، وأحمد الخميس أمين عام النادي البارحة الأولى.
وكانت "الاقتصادية" قد أشارت في عددها الصادر أمس أن "موبايلي" رضخت لشروط الهلال، واجتمع ممثلها عبد الرحمن غالب مع أحمد الخميس لتقديم عرض جديد ومقارب لعرض شركة الاتصالات السعودية.
وينتظر أن يعرض أحمد الخميس العرض الجديد على الأمير عبد الله بن مساعد عضو شرف نادي الهلال والمسؤول عن ملف المفاوضات مع شركتي "موبايلي" و"الاتصالات السعودية"، الذي بدوره سيأخذ القرار الأخير بعد استشارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي وأعضاء الشرف، إما بالتوقيع مع شركة الاتصالات السعودية وإما "موبايلي".
يُذكر أن عرض "موبايلي" يشمل تقديم مبلغ سنوي ثابت بواقع 55 مليون ريال، إضافة إلى مشروع استثماري يدر ستة ملايين ريال، زيادة مداخيل النادي من الخدمات والمنتجات والتذاكر، تخصيص مبلغ خمسة ملايين ريال مكافأة لكل بطولة محلية يحققها الهلال، وعشرة ملايين ريال لكل بطولة يحققها خارجياً، مكافأة عشرة ملايين ريال لكل 200 ألف مشترك من الموج الأزرق وزيادة دخل خدمة "موبايلي الهلال" إلى أكثر من خمسة ملايين ريال.
يشار إلى أن عرض شركة الاتصالات السعودية بلغ 61 مليون ريال لمدة ستة أعوام إضافة إلى أن المبلغ الإجمالي المتوقع الذي سيدخل الخزانة الزرقاء سنويا من عقد "الاتصالات السعودية" سيبلغ قرابة 85 مليون ريال، أي "510 ملايين ريال في ستة أعوام"، وذلك عبارة عن المبلغ السنوي الثابت إضافة إلى الحوافز الأخرى، ومن ضمنها مكافآت البطولات التي يحققها الفريق، حيث خصصت "الاتصالات السعودية" لكل بطولة مبلغا ماليا ثابتا دون وضع حد سنوي لمجموع المكافآت، ومنها بطولة كأس العالم للأندية، أحقية نادي الهلال في أخذ نسبة من اللوحات الدعائية داخل الملعب، وكذلك منح الضوء الأخضر للنادي الأزرق في جلب رعاة ومعلنين للوحات الدعائية على أن ترتفع نسبة النادي من دخل الإعلانات، ومبيعات التذاكر.
ويجيز العقد لنادي الهلال إطلاق مشاريع استثمارية أخرى على أن يكون لشركة الاتصالات نسبة من الأرباح.