وافق الإتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الجمعة في بوردو على رفع عدد المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس أوروبا من 16 إلى 24 إعتباراً من نسخة عام 2016 دون تحديد الدولة (الدول) التي ستستضيف هذه النسخة، وثبت "تحت بعض الشروط" إقامة نسخة العام 2012 في بولندا وأوكرانيا.
يذكر أن الإتحاد الأوروبي إعتمد مشاركة 16 منتخباً في النهائيات عام 1996.
وكان الألماني فرانتس بكنباور ألمح الخميس بعد الجلسة الأولى من أعمال اللجنة التنفيذية إلى وجود إتفاق يقضي برفع العدد من 16 إلى 24 خلال هذا الإجتماع في بوردو.
من جانبه، أوضح القسم الصحافي في الإتحاد الاوروبي أن هذا الموضوع سيدرس رسمياً في جلسة الجمعة ويستوجب تصويت اللجنة التنفيذية (13 عضواً) كي يصبح رسمياً.
وقد تمت الموافقة على مبدأ التوسيع ليصبح العدد 24 منتخباً في 28 حزيران/يونيو الماضي عشية المباراة النهائي لكأس أوروبا 2008 في فيينا خلال إستطلاع شمل رؤساء الإتحادات الــ53 المكونة للإتحاد الأوروبي من قبل رئيسه الفرنسي ميشال بلاتيني، بعدما تم رفض فكرة توسيع المشاركة إلى 20 منتخباً فقط.
وعلى صعيد آخر، قطع الإتحاد الأوروبي خلال إجتماع لجنته التنفيذية الطريق على الشائعات التي سرت في الآونة الأخيرة من خلال تثبيت إقامة نسخة 2012 في بولندا وأوكرانيا "تحت بعض الشروط".
وأوضح بلاتيني "يتعين على الدول المضيفة أن تستمر ببذل الجهود الضرورية لأن أي تقاعس من جانبها قد يؤدي إلى سحب الإستضافة منها".
وكانت اللجنة التنفيذية في الإتحاد الأوروبي فاجأت الجميع حين منحت شرف الإستضافة إلى بولندا وأوكرانيا معاً في 18 نيسان/إبريل 2007 على حساب إيطاليا التي كانت تعتبر الأوفر حظاً، وترشيح مشترك بين كرواتيا والمجر.
أوكرانيا لن تخيب الآمال
وتعقيباً على قرار الاتحاد الأوروبي قال مسؤول أوكراني كبير إن بلاده لن تخيب الآمال المعلقة عليها, وقال هريهوري سوركيس رئيس الاتحاد الأوكراني لكرة القدم "يويفا أبلغنا بأننا يجب أن نبذل جهدا أكبر في الأعمال المتعلقة بالبنية الأساسية ويمكنني أن أؤكد لكم أن ذلك سيتم في أقرب وقت ممكن... يويفا سيكون راضيا عنا".
وقال سوركيس في تصريحات "إننا نقدر هذا القرار. وهذا يعني أننا يمكننا الاستمرار في الاستعدادات".
وكان سوركيس قد قاد الحملة البولندية-الأوكرانية للحصول على حق استضافة يورو 2012 وكان في مهب انتقادات الحكومة الأوكرانية لإخفاقه في إثبات الجدية في الاستعدادات لاستضافة البطولة الأوروبية.
المصدر: وكالات